‏ألقى الاستاذ محمد علاو ‬⁩ بيان الرابطة المكتوب ادناه خلال جلسة المناقشة العامة في اجتماع اللجنة الثالثة للامم المتحدة مع شباب العالم والمنظمات غير الحكومية ، وإليكم ابرز ما جاء في البيان الاتي :-

نيوبورك – عين اخبار الوطن – ألأمم المتحدة

إحاطة رئيس رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI) المستشار محمد علي علاو في الجلسة غير الرسمية مع رئيس اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة

الأمم المتحدة – نيويورك، 10 أكتوبر 2025 بشأن الوضع في #اليمن .

السيد الرئيس،
السيدات والسادة،
تتقدّم رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI) بخالص الشكر والتقدير لسعادتكم على عقد هذه الجلسة التفاعلية .
السيد الرئيس،
لا يزال الشعب اليمني يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تتخللها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وانهيار شبه تام لمؤسسات الدولة، وتدهور مريع للأوضاع المعيشية في مختلف مناطق البلاد.
وفي هذا السياق، تدين رابطة معونه بشدة استمرار حملات الاختطافات والاعتقالات التعسفية الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثيين بحق آلاف اليمنيين، وفي مقدمتهم المناضل غازي الأحول، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، والآلاف من المحتفلين بثورة 26 سبتمبر.
كما تدين الرابطة بشدة اختطاف ميليشيات الحوثيين لـ52 من موظفي الأمم المتحدة وشركائها المحليين والدوليين، والاستيلاء غير القانوني المستمر على مباني وأصول الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وتشجب الرابطة أيضاً جريمة اغتيال الشهيدة افتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة في مدينة تعز، على يد عناصر مسلحة تابعة لأحد الأحزاب المشاركة في الحكومة الشرعية، وما يعكسه ذلك من انفلات أمني وتفشٍ للعنف وغياب المساءلة. ورغم مناشدتنا المتكررة للنائب العام في عدن للتحقيق الشامل في الجريمة ومن يقفون خلفها ، لم يُتخذ أي إجراء حتى اليوم بحق الجناة ومن خلفهم .
إنّ رابطة معونه تجدّد دعوتها العاجلة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين اليمنيين في سجون الحوثيين وعلى رأسهم غازي الاحول ورفاقه ، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، ومساءلة من يقفون وراء اغتيال افتهان المشهري في تعز والمحرضين والمتواطئين وهم معروفين جدا للجميع ،، وتدعو الرابطة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات فوراً.
السيد الرئيس،
لقد أصبحت الأمم المتحدة نفسها إحدى ضحايا ميليشيات الحوثيين، نتيجة للمجاملات السياسية المتكررة تجاهها، والتراخي الدولي في مواجهتها، وعدم ممارسة الضغط الكافي لإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. كما أن ضعف أداء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن وعدم إلمامه الكافي بالواقع اليمني المعقّد زاد من خيبة أمل اليمنيين، الذين باتوا يتساءلون بمرارة:
كيف ستحمي الأمم المتحدة الشعب اليمني وهي عاجزة عن حماية موظفيها ومبانيها وأصولها التي تحتجزها الميليشيات منذ سنوات؟
ختاماً، تؤكد رابطة معونه أن استمرار الصمت الدولي يشجع على مزيد من الانتهاكات ويقوّض فرص السلام العادل والمستدام في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في منهجها تجاه الملف اليمني، بما يضمن إنهاء معاناة اليمنيين، وإنصاف الضحايا، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وسيادتها، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وشكراً سيدي الرئيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى