بين جواهر وانتصار تسقط أقنعة المدافعين عن حقوق الانسان .

تعز – عين  اخبار الوطن الحر

بتعز اغتصبت الطفلة جواهر 14عاما من شاب يدعي وسيم 28عاما لم يكتفي بارتكابه لهذه الجريمة وحسب بل قام بإرسال اقرانه من المفصعين مدججين بسلاحهم لهدم كوخ أهلها لاجبارهم على التنازل عن القضية ولم نسمع تضامن معها من قبل المتشدقين بالدفاع عن حقوق النساء بعكس انتصار الحمادي من ذات المحافظة والمعتقله من قبل الحوثيون لاجبارها على ممارسة الدعارة الفرق الوحيد بين الفتاتين هو ان الاولي اغتصبت بمناطق الشرعية وبالتالي لم نسمع صوت للمتشدقين والمتشدقات في الدفاع عن حقوق النساء فهل هناك اكثر من هكذا نفاق واستغلال رخيص لقضايا حقوق الانسان باليمن.

جرائم الاغتصاب التي تطال الفتيات القاصرات من فئة المهمشين

تصاعدت  وتيرتها خلال الفترة الأخيرة داخل مدينة تعز حيث مازالت جريمة اغتصاب الطفله المهمشة رسائل من قبل خمسه من الشباب المراهقين بريف تعز ولم يتم معاقبة الجناة حتي الآن من قبل السلطات الأمنية والقضائية التابعه للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

من صفحة الكاتب – نعمان الحذيفي –