اللجنة الأمنية العليا تقرر إيقاف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله مع متهمين في اختطاف “الجعدني” للتحقيق

عدن – عين اليمن الحر

قررت اللجنة الأمنية العليا اليوم الثلاثاء، إيقاف قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي “يسران المقطري” وإحالته للتحقيق مع آخرين على خلفية قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.

جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس اللجنة وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة “سبأ” الحكومية.

ووقفت الاجنة الأمنية أمام “ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، والإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكشف الجناة وتحرير المختطف، مدينة في ذات الوقت حادثة الاختطاف التي وقعت قبل نحو شهر.

وأقرت اللجنة الأمنية “التعميم وضبط التالية اسماءهم: (سميح عيدروس النورجي، تمام محمد غالب حسن (البطة)، بكيل مختار محمد سعد، محمود عثمان سعيد الهندي)، كما “قررت اللجنة إيقاف يسران المقطري عن العمل وإحالته للتحقيق”.

وقالت اللجنة الأمنية إن “قطع الطرقات لا يفيد ولا يخدم القضية وعلى وزير الداخلية ومحافظ أبين رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة ومدير أمن أبين الجلوس مع المواطنين لتوضيح ذلك”، في إشارة منها الى القطاع القبلي الذي يفرضه أبناء أبين على الناقلات المتجهة إلى العاصمة المؤقتة عدن، رداً على حادثة اختطاف الجعدني.

وشددت اللجنة “على توحيد جهود التشكيلات والأجهزة الأمنية في عدن للوصول الى النتائج المرجوة بصورة سريعة”، مشيرة الى أنه سيتم “تسليم المشتبه بهم الى أمن عدن وتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن، وأمن أبين، والبحث الجنائي، والحزام الأمني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الإرهاب”.

كما شددت اللجنة على “ضبط كل من يشتبه به في كل الجرائم والبحث عن الفارين من وجه العدالة، وان يتم مباشرة التحقيق من قبل النيابة العامة وفقا للقانون وحسب الاختصاص، وسرعة استكمال الإجراءات والإحالة الى الجهات القضائية”.

يُذكر أن المقدم علي عشال الجعدني تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين في عدن، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، وشهدت الأيام الماضية تصعيدات متتالية لقبائل أبين عقب امهال الجهات المعنية مدة زمنية للكشف عن مصيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى