شبكات التواصل الاجتماعى تقود المشهد الاعلامى !!

بقلم . ✍️ / محمد رسلان
لم يعد الإعلام يحظى بالمصداقية ولا الشفافيه اللازمه فى تشكيل الوعى والراى العام تجاه مايدور فى الوطن وأصبحت
الوجوه المعتادة منفره للمشاهيدن بشكل ملحوظ جدا جعل العديد منهم يستخدم شبكات التواصل الاجتماعى كوسيله للتعبير عن
الرأى وتعدى الأمر ذلك بكثير وهذا مكمن الخطر
فلم تعد هناك قواعد وأصول علميه زلاقانونيه ولا عرفيه فى التعامل مع تلك الادوات لدرجه اختلطت فيها الأمور وأصبح المواطن العادى مشوش بشكل أفقده الثقه فى كل شيء من كثرة المعلومات المغلوطة التى يتلقاها فى حين أنه يبحث دائما عن الحقيقه التى يعيش فيها ولتى هى دور اصيل لعنوان الصحفى ودوره المنوط به هو دائما البحث عن الحقيقه لمواجهة
الأكاذيب والفساد وخلافه للنهوض بالمجتمع وهو هدف سامى يرقى بالمواطن والمجتمع
وفى غياب هذا الدور فى الوقت الحالى ساهم بشكل كبير فى هذه الحاله التى بدأ يتشل فيها اجيال جديده ليست لها قضيه تدافع عنها سوى العيش فى الفضاء الالكترونى ظنا منهم أنه الملجأ والملاذ سواء كان لتحقيق الذات أو المكسب السريع
بصرف النظر عن مدى مشروعيته
كما استغلت بعض الكيانات الوهميه التى تدعى تبعيتها لمنظمات دوليه وحكوميه وتمنح درجات عمليه بودرات تدريبيه بمبالغ ماليه وتمح شهادات علميه ليخرج إلى المجتمع فئه جديده بشك مختلف تدافع عن وجودها بمؤلات غير معترف بيها وتطالب
بحقوق غير مشروعه واضاعوا هيبة التعليم وقيمته الحقيقيه ممحا جعل جامعاتنا فى ذيل التقييمات العالميه
واللفت للنظر هو عمليات بحث الكثيرين عن القاب يدفعون فيها المال للحصول عليها حتى يحظى بالوجاههه اللازمه فى المجتمع ليكون له حيثيه لتحقيق مصالح ومنافع على حساب الوطن وهذا شىء خطير فهناك جمعيات ومنظمات تدعى أنها تمنح لقب سفير للامم المتحده وكذالك دكتوراه فخريه وجهات تمنح لقب مستشار وتتداول هذه الالقابويتلقوا التهانى من مروجيهم والمشتاقين لاصباغ الشرعيه المزيفه على هذه الألقاب ويقدموا أنفسهم للمجتمه بشل جديد يخدع المسؤولين
والجهات الحكوميه فى التعامل معهم وتضيع حقوق المؤهلين الأصليين والذين تعبوا السنين الطوال فى التعليم ويهمشوا فى المجتمع لأنهم لايبحثون عن الوهم ولا يستطيعوا فهم صادقون
وتغلق الابواب امامهملانهم لايجيدون النصب ويحظى المصابون بالوجاهه والتقدير من المجتمع والمسؤولين
الوضع يحتاج مراجعه ومراقبته من الجهات المسؤوله فى الدوله لحمايه النسيج المجتمعى من الانهيار والحفاظ على الهويه المصريه الوطنيه بطبعها والتى تعتبر الظهير القوى الدوله المصريه



