بيان توضيحي حول ما يجري من خلاف بين اهالي عزلة الشرنمة العلياء وبني فاضل التابعين لعزلة الفجرة حصن سني وبيت الابروع الواقع في عزلة الشرنمة العلياء

إب –  عبد الله ذرحان – عين اخبار الوطن

بسم الله الرحمن الحيم

جاء في البيان توضيحي حول ما يجري من خلاف بين اهالي عزلة الشرنمة العلياء وبني فاضل التابعين لعزلة الفجرة
حصن سني وبيت الابروع الواقع في عزلة الشرنمة العلياء يتم التطاول عليه من قبل احد ابناء قبيلة آل فاضل الذي آتي الى قريت سني وكان بينهم هوه وأقربائه كواحد منهم إلى ان طلعت النعرة عندة بتحريض من بني عمه ليتطاول على الحصن وعلى المراعي وموارد المياة ( يمنع الماء والكلا) وحصلت مشادات كثيرة في الماضي ومنها ايام المرحوم اللواء ناجي المظرحي ومن قبله وتم ردع المعتدي على بعض اجزاء الحصن لكن الاعتداء يتكرر اكثر من مرة وبطريقة استهتارية واستعلائية وكان الله لم يخلق بشرا على الارض ليرثوها عدى بني فاضل . المرحوم علي يحي فاضل موقع ومبصم في المجلس المحلي بالنادرة ايام المرحومة نجيله المعمري بعدم الاعتداء على اي شبر من مكونات الحصن.
الاعتداءات تكررت على بعض اجزاء الحصن والمنع تكرر كذلك وبحكم نفوذهم القوي في الدولة في مجلس النواب والمؤتمر الشعبي العام واجهزة الدولة الإدارية تمكنوا من تضليل الكثير من المسؤولين وتحريف الحقايق حول ملكية الحصن وقد تم الاحتكام إلى احد القضاة الذي اصدر حكما اوليا مزعوما غير منصف لا ندري لماذا خان الامانة وكان اللازم لتنفيذه اي الحكم المزعوم وصوله الى الاستئناف، لكن الشيخ عقيل فاضل بنفوذه غرر على سلطات المحافظة وبعض الوجاهات واراد التنفيذ دون المرور بالجهات القضائية المختصة وهنا بدأت الخلافات تشتد وبواسطة المأجورين من الجهات الامنية تمكن من بناء بعض الغرف في مؤخرة الحصن وأصحابنا محاصرين من قبل اجهزة الامن لكن الامر لم يمر بسلام وحصلت معركة على اثرها تدخلت الجهات المعنية واكتشفت الخلل وامرت بالمرور عبر القضاء .
وصلت القضية إلى السيد ابو احمد وحاول الصلح لكن عقيل فاضل مدعوما من المحافظ وصالح حاجب رفض الصلح وعاد الجميع إلى القضاء في محكمة الاستئناف في اب التي حكمت ببطلان الحكم المزعوم من الاساس وامرت بعدم السماح في البناء او الاستحداث .
مع العلم انه منذ الوهلة الاولى لمرحلة الخلاف الحالية الدولة ارسلت عدد من العساكر للبقاء في الحصن ومنع كل الاطراف من الدخول اليه ومنع اي استحداثات إلا ان عساكر من اللواء ٥٥ وفي كتيبة يقودها نجل وكيل محافظة اب راكان النقيب المتعصب مع عقيل فاضل حول مهمة العسكر إلى خدمة بني فاضل وتسكينهم في البيوت المتنازع عليها بالقوة متخليا عن مهمته الأساسية بل وتحول غريم واضح يستخدم سلاح الدولة لترهيب اهل قريتي سني وبيت الابروع بدرجة رئيسية وأهالي الشرنمة بشكل عام .
القتيل سيف علي فاضل قتل ليلا قبل عامين في ارض تتبع لبني الاشول وكان يقلع الزراعة فيها عندما نشب اطلاق نار ليلا من عدة جهات ووجد صباحا مقتولا وعلى اثرها سلم بني الأشول أحد أبنائهم للدولة تحقق وتاخذ مجراها وتم حجز اكثر من ٢٣ شخصا من سكان سني وبيت الابروع للتحقيق معهم وكانوا متعاونين إلى ابعد الحدود في القضية وأدانوا القتل ادانه مباشرة مع ان القتل ليلا وفي مزرعة لا علاقة لها بالحصن.
الشيخ عقيل فاضل وجماعته أرادوا التغرير على كل الجهات بان قتيلهم قتل بسبب الحصن وهذا محض افتراء وارادوا ان يدفنوه بالحصن لتأكيد الملكية التي لم يقرها لهم لا الشرع ولا العرف لكن بواسطة القوة والسطوة وفرض شريعة الغاب . كان سكان القرية قد حفروا قبرا للمرحوم في مقبرة القرية وتم ابلاغ الشيخ عقيل فاضل الذي وعد بدفنه فيها ولكنه تنكر لموقفه واراد ان يكون الدفن في منطقة الحصن المتنازع عليها ومن هنا بدأت الفتنة الأخيرة التي راح ضحيتها الشهيد علي مثنى النجار الذي قتل على ايدي اولاد المرحوم سيف علي يحي فاضل وبتحريض وتشجيع من الشيخ عقيل فاضل ومقربيه.
غرور القوة والاستعلاء والهمجية التي يستخدمها الشيخ عقيل فاضل ومعظم افراد قبيلته هم اساس هذه الفتنة الحالية.
لم نسمع من بني فاضل اي ادانة للقتل الحالي كما فعل اهل القريتين سني وبيت الابروع مع ان بني فاضل حينها تباطئوا وبنوا المتاريس ونهبوا المواشي واطلقوا النار على النساء وقطعوا مواسير المياة ومنعوا الرعي والحطب وأرادوا احراق بيوت بني الأشول ومنعوهم من حراثة ارضهم وشردوهم من منازلهم وغيرة هذا كله والمتهم بيد الدولة فكيف لو كان هاربا ماذا كانوا سيعملون؟
وهذا توضيح مختصر تتلوه توضيحات اخرى
ونشهد الله والعالم اجمع على هذا الطغيان والغطرسة .