الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون، وإسرائيل تعترف بقصف مبنى تابع للصليب الأحمر في غزة

الصورة، لجأ فلسطينيون مهجّرون من بيت حانون، شمال قطاع غزة، إلى الجامعة الإسلامية، التي قُصفت سابقًا، للبقاء فيها تنفيذًا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية في مدينة غزة في 21 مارس/آذار 2025.

عين اخبار الوطن – BCC

أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، في بيان متلفز فجر الثلاثاء، استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخيين باليستيين من نوع “ذو الفقار وفلسطين 2″، كما أورد في البيان.

ويقع مطار بن غوريون الدولي على مشارف تل أبيب في إسرائيل.
وقال سريع في بيانه أيضاً إن القوات التابعة للحوثيين اشتبكت للمرة الثانية على التوالي خلال أربع وعشرين ساعة، مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) وعدد من القطع البحرية في البحر الأحمر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الإسرائيلي اعترافه في بيان بقصف المبنى التابع للصليب الأحمر، وقال إنه بعد التثبت، تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة”.
وأوردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان “تضرر اليوم مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح بقذيفة متفجرة، رغم وضع علامة واضحة عليه وإبلاغ جميع الأطراف”.
وأضافت “لحسن الحظ، لم يُصب أي من الموظفين في هذه الحادثة، إلا أن لها تأثيرا مباشرا على قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العمل. تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم على مقرها”.
حسابنا الرسمي على واتساب
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان “في وقت سابق اليوم (الاثنين)، أطلقت قوات الجيش العاملة في رفح جنوب قطاع غزة النار على مبنى بعد تحديد هوية مشتبه بهم (…) وبعد التثبت، تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة”، مضيفا أنه سيتم فتح تحقيق.
وذكّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف بأن القانون الإنساني الدولي يوفر حماية خاصة لموظفي الإغاثة الإنسانية والطبية والمرافق الطبية والأغراض المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشددت أنه “يجب احترامهم وحمايتهم في جميع الظروف لضمان استمرارية الرعاية. ويجب ألا يكونوا مطلقا معرضين للهجمات”.
وتابعت “يجب على الأطراف بذل قصارى جهدها لضمان سلامتهم من خلال تقديم تعليمات واضحة وصارمة لحاملي السلاح”.

وقال الصليب الأحمر إن الاتصال انقطع الأحد مع فنيي طوارئ طبية تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولا يزال مكان وجودهم مجهولا.
ولفت إلى مقتل وإصابة عمال إغاثة إنسانية في غزة الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين، إن القصف الذي طال مجمعاً تابعاً للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل موظف بلغاري، مصدره “دبابة إسرائيلية”.
وأوضح ستيفان دوجاريك أن “المعلومات المتوفرة حالياً تشير إلى أن الضربات التي طالت مجموعة من مباني الأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس/ آذار مصدره دبابة إسرائيلية”، مضيفاً أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطينية مؤقتاً.
واستأنفت إسرائيل القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن 730 فلسطينياً على الأقل قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى