وزير الصحة : حالات كورونا المرصودة يومياً لا تمثل سوى 10% من الموجودة في المجتمع والموجة الثالثة بدأت

عين اخبار الوطن الحر – متابعات
كشف وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، عن بدء الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد، داعيا الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الوباء المميت.
وقال وزير الصحة إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات المصابة بالفيروس المُعلن عنها من قبل لجنة الطوارئ وان الوزارة وجهت جميع مراكز العزل بالمحافظات أن ترفع من جاهزيتها والاستعداد بأقصى طاقتها.
وأضاف بحيبح في لقاء مع قناة “اليمن” إن “عدد الحالات المصابة يوميا والمرصودة مخبريا تتجاوز العشرين حالة”، مشيراً الى أن “هذا العدد لا يمثل سوى ١٠% فقط من الحالات الموجودة في المجتمع”.
ودعا وزير الصحة المواطنين وكذا المؤسسات “للالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والمقرة من اللجنة العليا للطوارئ”، مشدداً على ضرورة مشددا على “أخذ اللقاحات المضادة لوباء كورونا”.
وأشار الى أن “القدرات المخبرية وفحص الحالات ليست بالشكل الذي نتمناه، وبالتالي لا نرصد كل الحالات التي تصاب بكورونا، نحن نرصد فقط الحالات التي تكون لديها أعراض شديدة ممن تذهب إلى مراكز العزل أو المختبرات، لكن هناك جزء كبير في المجتمع يصاب”.
وفي وقت سابق، نشرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، تقريرا عن حجم تفشي جائحة كورونا شمالي اليمن، وقالت إن مناطق سيطرة الحوثيين تشهد موجة تفشي ثالثة فيما تتعامل سلطات الجماعة مع الوباء بإنكار صريح لدرجة أن هذا الانكار يهدد بمزيد من الخطر على الفئات الضعيفة بالفعل من السكان.
ونقلت الوكالة عن أطباء قولهم إنهم مجبرون على تزوير سبب الوفاة في الأوراق الرسمية، ويتم النظر إلى اللقاحات بخوف، ولا توجد حدود أو إرشادات بشأن التجمعات العامة، ناهيك عن الجنازات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن مخاوفها من دخول اليمن موجة انتشار ثالثة لفيروس كورونا بعد ارتفاع حالات الإصابة خلال الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن 1 في المائة فقط من اليمنيين قد تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد.
وحتى مساء أمس الإثنين، بلغ إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في المحافظات المحررة والتي تم التأكد (7308) حالة منها (1405) وفاة و(4528) تعافي.
ولا تشمل هذه الارقام عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تواصل الجماعة التكتم والتعتيم على حجم التفشي، وأكدت الأمم المتحدة إنكار الجماعة وجود الجائحة في شمال اليمن.