قهوة الكابتن : معمل الأفكار

✍️ أحمد محارم
حكايات من ناجى وليم
الذين سافروا او هاجروا فتحت لهم ابواب من خلالها كانت ولازالت أمامهم الكثير من الفرص ليقتربوا من الناس بعرفوا كثيرا ويفهموا اكثر
ومن اجمل واهم مزايا وفوايد السفر هو التجربة الانسانية ان تقترب من الآخرين
نيويورك مدينة عالمية وصفوها بانها البوتقة التى انصهرت فيها العديد من الثقافات وانتجت هذا النموذج الفريد من العطاء
من سنوات التقيت فى واحدة من المناسبات بالاستاذ ناجى وليم حيث كان فى واحدة من زياراته المتعددة للداخل الامريكى
وكان مهتما بتغطية فعالية لاحد اصدقاءنا صاحب الحضور المتميز فى مجال العمل العام وهو الصديق الاستاذ جوزيف بطرس
وتكررت من بعدها زيارات ولقاءات مع ناجى وايم فى امريكا ومصر
وكانت جربدة وموقع المشاهير شاهدة على الكثير من الاحداث والفعاليات
اما وفى اللقاء بالقاهرة فلقد كانت الفرصة سانحة لى ان اقترب من ناجى وليم واتعرف عن قرب على شخصه من خلال الهموم والاهتمامات التى جمعتنا
من اجمل ما لاحظته انه ومع زياراته السريعة والخاطفة إلى امريكا فقد اقترب من معظم الشخصيات المصرية والعربية المتواجدة فى ساحة العمل العآم ويعرف عنهم ومنهم الكثير ومن ثم فان لديه القدرة ان يعد ويرسم خارطة طريق لاى مبادرة او اى مشروع
التقينا معا فى القاهرة بالدكتور محمود عزمى خبير التعليم العالى بالجامعات الأمريكية ودار حوار استمعنا فيه سويا لافكار وأنشطة وخبرات الدكتور محمود عزمى وعن كتابه الجديد عن التعليم والذى صدر باللغة الإنجليزية
ناجى وليم صورة نموذجية الصحفى الدى يبحث عن الحقيقة ويحاول ان يكون سهلا يسيرا مع الناس تحت كل الظروف
ذهبنا سويا إلى العديد من الاماكن فى القاهرة وقابلنا الكثير من الناس
الجميل والمثير فى ناجى وليم انه ملك البساطة والتواضع وتقديم الخدمات للناس
جلسنا فى امريكا وفى مصر فى اماكن سبعة نجوم والاجمل اننا نجلس ايضا فى ابسط الاماكن والتى من خلالها ترى روح مصر وحلاوة المصريين
قهوة الكابتن والتى اجتمعنا عندها كثيرا كانت ولازالت وسوف تظل واحدة من اجمل الاماكن
يبدو ان نظرية صديقى ناجى وليم ان الافكار مثل البراشوت يعمل عندما ينفتح
وهو يعتقد ان البراشوت ينفتح بسهولة عندما نجلس فى الاماكن الشعبية فهى صاحبة الإلهام