المتحدث الرسمي يتهرب من الإجابة عن انحياز ممثل الأمم المتحدة في فلسطين للرواية الإسرائيلية- (فيديو)

 

نيويورك- (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”:

تهرب نائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمره الصحافي اليومي من الإجابة عن أسئلة “القدس العربي” ثم ساندت الجزيرة الإنكليزية هذا الموقف حول البيانات المختلة لصالح الرواية الإسرائيلية حول ضحايا مجزرة جنين يوم الإثنين التي ذهب ضحيتها ستة فلسطينيين من بينهم طفل و91 جريحا في مخيم جنين، ومقتل أربعة مستوطنين قرب “مستوطنة عيلي” يوم الثلاثاء.

وقد قاطع فرحان حق السؤال عندما طرحت “القدس العربي” اقتباسا من بيان وينسلاند حول عملية الثلاثاء التي يدينها بقوة مقارنة ببيانه حول عملية الإثنين التي أعرب فيها عن قلقه الشديد قائلا: “انتظر، انتظر. قبل أن تذهب إلى أبعد من ذلك، سأكون ممتنًا للأسئلة التي تمثل أسئلة. لن أذهب إلى البيان كلمة كلمة من خلال ما قاله. ما أفعله في هذه الوظيفة، على سبيل المثال، هو شرح ما قاله. لكن التعليق التحريري لا يشبه السؤال تمامًا”.

فوجهت “القدس العربي” السؤال بطريقة واضحة ومباشرة: “من فضلك اشرح لي لماذا استخدم كلمة “ندين بشدة” لقتل الإسرائيليين الأربعة، وقبل يوم قتل ستة فلسطينيين بينهم طفل وجرح 91، واستخدم كلمة “نشعر بالقلق والحزن”. ما الفرق بين قتل أربعة إسرائيليين من المستوطنين الذين يعيشون في مستوطنة غير شرعية وقتل ستة فلسطينيين يعيشون في مخيم للاجئين؟ هل هناك عدالة في هذه اللغة؟ هل هذا هو حياد الأمم المتحدة؟ أين الموضوعية؟ قل لي بالضبط، لماذا اختار هذه الكلمات في وصف كلتا الحالتين؟”.

فأجاب فرحان بطريقة غير مفهومة وتتسم بالمراوغة قائلا: “يستخدم السيد وينسلاند أي كلمات يعتقد أنها الأنسب للموقف، ويوازن جميع الاعتبارات الدبلوماسية الخاصة من حيث تعاملاته مع الأطراف على الأرض. أعلم أنه كلما أصدرنا بيانات حول أي موضوع، وليس هذا فقط، ستكون قادرًا على تحليل كلمات معينة يتم اختيارها وسوف تتساءل عن سبب استخدام هذه الكلمة في هذا السياق وليس في هذا السياق الآخر. لكن تذكر أن كل ظرف دبلوماسي مختلف وهناك اعتبارات وعملية مختلفة يجب موازنتها. ضمن هذا السياق، كان السيد وينسلاند واضحًا جدًا بشأن مخاوفه بشأن كل أعمال العنف، سواء كانت على الفلسطينيين أو الإسرائيليين. إنه يريد من جميع الأطراف الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤجج وضعًا متقلبًا بالفعل. ويشارك الأمين العام أيضا مخاوفه بشأن هذا العنف، ونريد أن نتأكد من توقفه”.

نيويورك- (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”:

تهرب نائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمره الصحافي اليومي من الإجابة عن أسئلة “القدس العربي” ثم ساندت الجزيرة الإنكليزية هذا الموقف حول البيانات المختلة لصالح الرواية الإسرائيلية حول ضحايا مجزرة جنين يوم الإثنين التي ذهب ضحيتها ستة فلسطينيين من بينهم طفل و91 جريحا في مخيم جنين، ومقتل أربعة مستوطنين قرب “مستوطنة عيلي” يوم الثلاثاء.

وقد قاطع فرحان حق السؤال عندما طرحت “القدس العربي” اقتباسا من بيان وينسلاند حول عملية الثلاثاء التي يدينها بقوة مقارنة ببيانه حول عملية الإثنين التي أعرب فيها عن قلقه الشديد قائلا: “انتظر، انتظر. قبل أن تذهب إلى أبعد من ذلك، سأكون ممتنًا للأسئلة التي تمثل أسئلة. لن أذهب إلى البيان كلمة كلمة من خلال ما قاله. ما أفعله في هذه الوظيفة، على سبيل المثال، هو شرح ما قاله. لكن التعليق التحريري لا يشبه السؤال تمامًا”.

فوجهت “القدس العربي” السؤال بطريقة واضحة ومباشرة: “من فضلك اشرح لي لماذا استخدم كلمة “ندين بشدة” لقتل الإسرائيليين الأربعة، وقبل يوم قتل ستة فلسطينيين بينهم طفل وجرح 91، واستخدم كلمة “نشعر بالقلق والحزن”. ما الفرق بين قتل أربعة إسرائيليين من المستوطنين الذين يعيشون في مستوطنة غير شرعية وقتل ستة فلسطينيين يعيشون في مخيم للاجئين؟ هل هناك عدالة في هذه اللغة؟ هل هذا هو حياد الأمم المتحدة؟ أين الموضوعية؟ قل لي بالضبط، لماذا اختار هذه الكلمات في وصف كلتا الحالتين؟”.

فأجاب فرحان بطريقة غير مفهومة وتتسم بالمراوغة قائلا: “يستخدم السيد وينسلاند أي كلمات يعتقد أنها الأنسب للموقف، ويوازن جميع الاعتبارات الدبلوماسية الخاصة من حيث تعاملاته مع الأطراف على الأرض. أعلم أنه كلما أصدرنا بيانات حول أي موضوع، وليس هذا فقط، ستكون قادرًا على تحليل كلمات معينة يتم اختيارها وسوف تتساءل عن سبب استخدام هذه الكلمة في هذا السياق وليس في هذا السياق الآخر. لكن تذكر أن كل ظرف دبلوماسي مختلف وهناك اعتبارات وعملية مختلفة يجب موازنتها. ضمن هذا السياق، كان السيد وينسلاند واضحًا جدًا بشأن مخاوفه بشأن كل أعمال العنف، سواء كانت على الفلسطينيين أو الإسرائيليين. إنه يريد من جميع الأطراف الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤجج وضعًا متقلبًا بالفعل. ويشارك الأمين العام أيضا مخاوفه بشأن هذا العنف، ونريد أن نتأكد من توقفه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى