بعد الإجراءات الأميركية تجاه الصين.. بايدن: لا حرب تجارية

عين اخبار الوطن

شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، على أنه لا يرغب في خوض “حرب تجارية” مع الصين، وذلك على خلفية الزيادة التي يعتزم فرضها على الرسوم الجمركية للصلب والألمنيوم من بكين.

وأعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في وقت سابق أنه سيبدأ تحقيقا ردا على التماس تقدمت به في الآونة الأخيرة خمسة اتحادات أميركية.

كان البيت الأبيض أعلن، الأربعاء، أن واشنطن تحقق حول ممارسات الصين “غير النزيهة” في مجال بناء السفن، مؤكدا أن واشنطن تعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الصينيين بـ3 أضعاف.

وقال بايدن “لا حرب تجارية”، وذلك في تصريحات للصحافيين خلال جولة انتخابية في مسقطه سكرانتون بولاية بنسلفانيا، رداً على سؤال عما إذا كان يخشى أن تؤدي زيادة الرسوم إلى مواجهة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

إلى ذلك، قالت بكين، الأربعاء، إنها تعارض بشدة التحقيق الأميركي بشأن ممارسات الصين التجارية في قطاعات بناء السفن والملاحة والخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أنه “مليء بالاتهامات الباطلة”.

وجاء في بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية أن التحقيق الأميركي يسيء تفسير النشاطات التجارية والاستثمارية العادية على أنها تضر بالأمن القومي الأميركي ومصالح الشركات، ويلقي باللوم على الصين في مشكلات الولايات المتحدة الصناعية”.

ويعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن زيادة الرسوم الجمركية ثلاثة أضعاف على الصلب والألمنيوم الصينيَين المنصوص عليها بموجب المادة 301 من قانون التجارة، مشيرا إلى “منافسة “غير نزيهة”.

وكانت المادة 301 الأداة الأساسية التي استخدمتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في المواجهة التجارية مع الصين لتبرير التعريفات الجمركية.

وأضافت وزارة التجارة الصينية أن “الولايات المتحدة تقدّم مئات مليارات الدولارات على شكل دعم تمييزي لصناعاتها، لكنها تتهم الصين بتبني ما يطلق عليه “الممارسات غير السوقية”.

وتابعت “في الواقع، تطوّر الصناعات الصينية هو نتيجة الابتكار التكنولوجي للشركات والمشاركة النشطة في المنافسة في السوق”.

وأشارت إلى أن “الصين ستعير اهتماما كبيرا لتقدّم التحقيق وستتخذ كل التدابير اللازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى