قطر ومصر تنسقان بشأن الوساطة ومنع التصعيد الإقليمي

عين اخبار الوطن – الخليج اونلاين
أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، مباحثات مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، حول المستجدات بالمنطقة.
وقالت الخارجية القطرية في بيانٍ لها، إن بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً هاتفياً من عبد العاطي، حيث بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها”، إضافة إلى “آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز التعاون المشترك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
كما ناقش الوزيران “مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، وتأكيد ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة”.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Jsa88oSxbb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن عبد العاطي أجرى اتصالاً بوزير الخارجية القطري تناول خلاله مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وإلى جانب ذلك، بحث الوزيران “التنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمي”، دون تفاصيل أخرى.
وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبدالعاطي يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن الثاني.. الاتصال تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمى@MofaQatar_AR pic.twitter.com/x6oTy2sXqG
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 5, 2024
وكان الوزيران أجريا مباحثات منفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول التطورات في المنطقة وسبل التهدئة، إضافة لتطورات غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن رئيس الوزراء القطري تلقى اتصالاً من الوزير الأمريكي، بحثا فيه “آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع”.
وبحث الوزيران أيضاً “التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، وتأكيد ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة”.
فيما بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الأمريكي التطورات الأخيرة في المنطقة والتصعيد الذي تشهده على خلفية الهجوم الإيراني المرتقب ضد “إسرائيل”.
وتخشى الأوساط الدولية والإقليمية مخاطر اندلاع حرب شاملة، بعد تعهد إيران وحليفها “حزب الله” اللبناني بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في طهران، والقائد العسكري لـ”حزب الله” فؤاد شكر، في بيروت، أواخر يوليو الماضي.
وعززت الولايات المتحدة في المقابل منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها “إسرائيل”.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن بلينكن أبلغ نظراءه في دول مجموعة السبع بأن هجوماً مشتركاً من إيران و”حزب الله” على “إسرائيل” قد يبدأ في غضون 24 ساعة.