صحيفة امريكية معلومات مغلوطة وبيانات زائفة حول أحقية توكل كرمان لجائزة نوبل للسلام

عين اخبار آلوطن
صحيفة (The Baltimore Sun)
والتي تعد أكبر صحيفة يومية أمريكية تصدر في (ولاية ماريلند)
نشرت قبل ايام تقريرآ سرَّبت فيه تصريحات أدلت بها الصحفية المخضرمة (Ellen Barry)
والتي تعمل في صحيفة
(new york times)
بأن هذه الأخيرة قد أجرت لقاء خاص مع
البروفيسور (Geir Lundestad)
(أمين لجنة نوبل النرويجية)
(اللجنة التي تمنح جائزة نوبل للسلام)
وكان هذا اللقاء الخاص قد تم في شهر فبراير من العام 2023
أي قبل وفاة البروفيسور
(Geir Lundestad)
بسبعة اشهر تقريبآ
حيث قالت الصحفية
(Ellen Barry)
بأن الحديث الذي دار بينها وبين البروفيسور (Geir) كان متمحورآ حول مسيرته العلمية والعملية خلال سنوات حياته وايضآ حول انتهائه من كتابة مذكراته والتي اوصى عائلته بأن يقوموا بنشرها بعد وفاته والنقطة الأهم في هذا اللقاء هو ماذكرته الصحفية (Ellen)
وجعلها مندهشة للغاية هو اعتراف
البروفيسور (Geir) لها بشكل شخصي بأن هناك اخطاء جسيمة وتجاوزات معيبة قفزت فوق المبادئ والقيم التي قامت عليها
(مؤسسة جائزة نوبل)
حيث أدت هذه الأخطاء والتجاوزات حينها بأن تم منح المواطنة اليمنية
(توكل كرمان) جائزة نوبل للسلام في العام (2011) بشكل غير عادل وغير صحيح
وأكمل قائلآ كانت تُمنح جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب والأدب وبقية التخصصات في
(ستوكهولم بالسويد)
وكما هو المتعارف عليه كان يُجرى اختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام في النرويج من قبل لجنة مكونة من خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجي وتمنح الجائزة في (أوسلو) وللأسف الشديد وبعد مرور ثلاثة اعوام من منح المواطنة اليمنية (توكل كرمان) جائزة نوبل للسلام تبين لنا بأنه قد تم التلاعب بنا وبعدد من اعضاء اللجنة وذلك بمدنا بمعلومات مغلوطة وبيانات زائفة حول أحقية هذه المرأة لهذه الجائزة وما يجعلني اشعر بالإهانة هو أن عضوين من زملائي في هذه اللجنة كانا سببآ في وصمة العار هذه وحين اردت ان اضع حدآ لهذه المهزلة في هذا الصرح العظيم وطالبت بفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات هذه القضية وكشف المتورطين بها وسحب الجائزة من هذه المواطنة اليمنية تفاجئت بسد منيع حال بيني وبين هذا الأمر مما تسبب ذلك لي بأزمة نفسية حادة،،
وقد علمت لاحقآ بأن المتورطين في وصمة العار هذه ليس زملائي الاثنين فحسب بل كان هناك اخرين ذو مراكز رفيعه في هذه المؤسسة
وكان الممول الرئيسي لكل ذلك مسؤلين كبار في دولة (قطر)
لكن بصورة غير مباشرة حيث تم ذلك الأمر المخزي عبر وسطاء دوليين لهم سلطه ونفوذ استطاعوا بإمكانياتهم الجبارة اختراق هذه المؤسسة العريقة واختراق بعض اعضائها وقد ذكرت كل التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر في مذكراتي،،
انتهى هنا كلام الصحفية (Ellen Barry)
والجدير ذكره الأن هو أنه في حال قيام عائلة
البروفيسور (Geir Lundestad)
بنشر مذكراته فسوف يعتبر ذلك دليلآ دامغآ افصح عنه البروفيسور (Geir) بعد وفاته لعدم استطاعته الافصاح عنه في حياته بسبب الضغوط الشديدة التي تعرض لها وبذلك سوف تقوم الجهات الأمنية ذات الإختصاص بالتحرك فورآ للتحقيق في هذه القضية والتي سوف تكون سابقة كبيرة ومدوية في المجتمع الأنساني بكل اطيافه والتي على اثرها ايضآ سوف يتم سحب جائزة نوبل للسلام من المواطنة اليمنية (توكل كرمان)