الرئيس السابق علي عبدالله صالح دفـــــن وحقيقة ( الآمـــــــــــــــــــــــــر ) لم تـــــــدفـن مـعـه !؟

 

✍️ مصطفى محمودــــــــاليمن

ثلاثة لا تنتهي ، -حرب اليمنييين مع السلاليين ، وذكرى الأستعمار البريطاني ، وعلي عددالله صالح ، مقولة رددها يمنيون بعد استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، فبعض اليمنيين لم يصدقوا أن عهد صالح قد انتهى ، لدرجة أن البعض لا زال يعتقد أنه لم يُستشهد ومن استشهد هو شبيهه , ورغم مرور اعوام على استشهاد صالح ، فإنه لا زال يثير حالة من الجدل والحيرة ويتساءل
الكثيرون ! أين يرقد علي عبدالله صالح الآن

كان البعض يعتقدون أن محنة اليمن ستنتهي بمجرد الاطاحه بنظام (علي عبدالله صالح ) وستتحول مدن اليمن كافة إلى واحة من الرخاء تغري ملايين اليمنيين في الداخل و الذين يعيشون في خارج اليمن بالعودة مع أسرهم للتمتع بمدنهم واستقرارها واحترام حقوق الإنسان ، لكن حصل العكس ، فقد بـعثت الأمامه السلاليه بأبشع صورها، اذ مزقت اليمن ودمرت مقوماته وجعلته مثالا عالمياً للملشنه والاجرام والفساد والارهاب والنهب والسلب والجوع والفقر والذل ولهوان وكأن الهاشميون ينتقموا من الشعب اليمني بإفقاره وسرقة ثرواته , فالدستور والقانون (قول السيد) ، والشفافية (خطاب السيد)وما هو أدهى وأمر أن أي شخص ينتقد هذا الوضع الفاسد الذي يجوع شعبا كريما عريقا أبياً ، يتهم فورا بأنه داعشي او خائن وعميل للعدوان أو من مؤيدي ( طارق عفاش )

و مع أن الامام علي بن ابي طالب لم يبايع الخليفة الثالث عثمان بن عفان الا بعد ستة أشهر من مبايعة غالبية المهاجرين والأنصار له، وكثيرٌ من الروايات نسجها الخيال أو صنعتها المصالح والارتباطات السياسية لكثير من المؤرخين، لكنهم اجتمعوا على أن علياً وإبنه الحسن كانا من بين القليل من الرجال الّذين حملوا نعش عثمان بصمت ودفنوه خلسه في وادي البقيع وفي منطقةٍ تسمى ( حشا كوكب )
عليٌ المعــــــــارض وعثمان الشهيــــــــد، مقطع الأوصال يتآخيان لحظتئذ لوأد ودحر الفتنة فقد حمله على بن ابي طالب على خشبةٍ كي يدفن بهدوء. وينتهي الأمر …. لكن للاسف بقيَ في دار عثمان قميصه الذي قتل به والذي كان من المفترض أن يدفن معه كونه قتل شهيداً ! أمران اذن لم يحسب لهما الهاشميون أي حساب، القميص الممزق بالسيوف والملطخ بدم عثمان والمصحف المدمى ! لا يعلم أحد من استلهما من الدار ثم أوصلهما الى الشام ( هكذا ) القميص يصل الى الشام كي تبدأ رحلة للفتنة لم ولن تنتهي .. بدأ معاوية وبنو أمية بحشد تأييد الناس وإستمالة قلوبهم واستفزاز مشاعرهم بعرض القميص على منابر الخطباء في الجوامع ، بين جامع وجامع ومسجدٍ ومسجد وحيٍ وحي في الشام ، والناس تبكي وتنظر بحزنٍ وإستياء وإستهجان على قميص خليفة رسول الله وقد تقطع وتشقق وإمتلأ بدمه ، وبدء الاضطرابات والجمل وصفين وظهور الخوارج وقتل علي ثم قتل الحسين .. ثم .. ثم .. ثم تقطيع الأمة وتمزيقها الى طوائف ومذاهب سياسية وعرقية نكتوي بجمرها لحد الآن .

. التاريخ يعيد نفسه ، وبعيداً عن التشبيهات طبعاً ، علي عبدالله صالح رئيس جمهورية اليمن الذي قتلته المليشيا الهاشميه ذراع ايران في اليمن واعتقلت أسرته وشردوا اهله . ونهبوا ممتلكاته واستأثروا بحزبه ، إختار الهاشميون ان يلقوا جثمانه في خانه الطقم ملفوفه داخل بطانيه حمراء .
بغرض انهانته ميتاً واهانة كل يمني حر «الــــــقـميـص الذي أحدث فتنةً لا تزال وسنبقى نعاني منها الى الأبد، والــمقطع الفيديــــو الذي نشره الهاشميــــون» و شاهده العالم يظهر فتى مكشوف الوجه يتحدث ان هذا انتقاما لسيده حسين الحوثي وبجانبه مجموعه من الهاشميين مقنعين لم تظهر صورهم« تماماً مثل الّذين إستلوا قميص عثمان » لم يصبروا الهاشميين بل دفعهم الحقد وأنساهم الثأر التمييز بين أبسط شروط الإنسانية والاخلاقيه ،صارخين الموت لأمريكا الموت لأسرائيل متلذذين بقتلهم للرجل “سبق نشرهم للفيديو بنصف ساعه خطاباً للهاشمي عبدالملك الحوثي ظهر من على شاشة المسيره يقول( وأدنا الفتنه) اي انهم قتلوا اليمنذ علي عبدالله صالح .. فخيم الحزن علي كل يمني ويمنيه وعاش اليمنيون في الداخل والخارج اياما كئيبه وحزينه ، قابلها فرحه عارمه في اغلب بيوت الهاشميين كانوا يتبادلون التهاني فرحين مستبسرين متشفين منتشيين ،

خطاب عبدالملك الحوثي ومقطع الفيديو الواضح و الموثق هو قميص عثمان الثاني ، بمعنى أوضح أن الّهاشميين عرضوه بغرض ارعاب اليمنيين ورهابهم من اجل الأستيلاء على السلطة بقوة القتل والسلب والنهب وإقصاء كل الأطراف المناهضة والمعارضة سياسياً وعرقياً وعقائدياً لهم ، في داخل الحكومة وخارجها وغلقوا أبواب أي إمكانية صادقة لما يسمى بالمصالحة

يتبع ،

,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى