الحركات (المذهبية والطائفية والعنصـــرية) غير مؤهلة لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية.

✍️ عايض الصيادي
افشل الحركات السياسية هي الحركات (القومية ,والمذهبية,والطائفية ,والعرقية ,والعنصرية المنغلقة) وهي غير مؤهلة لقيادة المجتمع المدني الديمقراطي الزاخر بالتعددية السياسية والحزبية والفكرية والثقافية لانها:
اولا:- لاتعترف بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة من خلال التنافس على اساس” برامج سياسية”وانتخابات “حره ونزيهه” لئن عقيدة بعضها قائمة على (الحق الالاهي) في الحكم (الولاية,والخلافه)
ثانيا:- وبالتالى تلك (الحركات) لاتعترف (بالمواطنة المتساوية) وما يترتب عليها من حقوق وواجبات .
ثالثاً:- لاتقبل بالٱخر الوطني وشراكته في (السلطة والثروة) بل وتصفه بكل الصفات والنعوت السيئة وتكفيره وتخوينه وتحليل ابادته وممارسة كل اشكال الارهاب ضده وتعبي منتسبيها على الانغلاق و الكراهية للآخر المختلف (سياسياً وفكرياً ومذهبياً او طائفياً)حتى وان لم يكن معادي والامثلة على ذلك كثيرة واصبح بعضها عابر للقارات,
رابعاً:- وهذه الحركات تقوم على ( الولاء والانتماءللمذهب والطائفة والقومية مقدم على الولاء والانتماء الوطني) .
خامسا ً:-ؤبالتالي تلك الحركات غير مؤهلة لقيادة المجتمعات وتنميتها والحفاظ على وحدة نسيجها وسلمها الاجتماعي والوطني لئن ايديولوجيتها وفكرها السياسي لايؤهلها لبناء الدولة المدنية الديمقراطية ” دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية”والمجتمع الديمقراطي “موحد الهوية والانتماء الوطني” الزاخر بالحركة في كل المجالات والحريات والتنمية وليس الدولة (الطائفيةاوالمذهبية.) والادلة التي تؤيد هذا الطرح في الماضي والحاضر كثيرة.



