الأمم المتحدة : أكثر من 118 دولة تُعلن دعمها لوكالة الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي

عين اخبار الوطن
الإعلان اليوم رسميا عن مبادرة الالتزامات المشتركة التي تهدف إلى دعم وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” في مواجهة التحديات السياسية والمالية، والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، حيث انضمت 118 دولة للمبادرة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة وزيرة خارجية سلوفينيا والمفوض العام لوكالة الأونروا والعديد من مندوبي الدول الأعضاء.
وقال السفير محمود حمود الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، “نحن هنا للإعلان رسميا عن مبادرة الالتزامات القصيرة للأونروا والتي بدأتها سلوفينيا والأردن والكويت وتم إطلاقها في البداية من قبل مجموعة مكونة من 16 دولة لدعم الوكالة”.
وأفاد السفير الأردني بانضمام 118 دولة إلى المبادرة، حتى صباح اليوم الجمعة، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هذا الصباح من ممثلي دول أخرى أبدوا رغبة في الانضمام إلى المبادرة. ودعا الدول الأعضاء الأخرى للانضمام إلى المبادرة التي قال إنها مفتوحة لجميع الدول الأعضاء للتوقيع عليها في أي وقت.
وأكد السفير محمود حمود الأهمية البالغة لدعم وكالة الأونروا خلال هذا الوقت العصيب “لأن الوكالة تعد شريان حياة للاجئي فلسطين في جميع مناطق عمل الوكالة ولا توجد وكالة أو هيئة أخرى مرتبطة بالأمم المتحدة أو الوكالات الإنسانية قادرة على أداء المهام التي تؤديها الأونروا خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المعيشة في مناطق العمليات بما فيها الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، على الأهمية البالغة لوكالة الأونروا التي قالت إنها تنقذ حياة المواطنين يوميا، وأعربت عن شكرها لوزيري خارجية الأردن والكويت على عملهما في هذه المبادرة.
وأضافت فايون إنه من خلال هذه الالتزامات المشتركة، “فإننا نرسل إشارة قوية من الدعم السياسي للأونروا”، مشيرة إلى أن هذه الالتزامات أكدت الآتي:
الدور المهم للوكالة وفقا لتفويضها الصادر من الجمعية العامة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين، تقدير دور الوكالة بوصفها العمود الفقري لكافة الاستجابات الإنسانية في غزة، تقدير للأمين العام والمفوض العام للأونروا لتفانيهما في تنفيذ مهمة الأونروا وولايتها، الحاجة إلى تنفيذ توصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة الأونروا، التحقيق الذي يجريه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في أحداث 7 أكتوبر، التقدير والإعجاب بعمل موظفي الوكالة في جميع ميادين العمليات تنفيذا لولاية الأونروا واحترام مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، دور الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي، المخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة وجهود الجهات المانحة والبلدان المضيفة للاستجابة لأزمة الوكالة المالية وأهمية وجود دعم تمويلي كاف يمكن التنبؤ به ومستدام للوكالة، أهمية تعاون جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة الأخرى مع الأونروا في تعزيز رؤية ودعم عمل الوكالة المهم.
المصدر : عين اليمن الحر