جنسن هوانغ: إنفيديا ستبني 7 حواسيب عملاقة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لوزارة الطاقة الأميركية

عين اخبار الوطن – CNBC
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا Nvidia، جنسن هوانغ يوم الثلاثاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول، أن صانعة رقائق الذكاء الاصطناعي ستبني سبعة حواسيب عملاقة جديدة لوزارة الطاقة الأميركية، وشكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تركيزها على التكنولوجيا.
يتطلع المستثمرون إلى توضيح من هوانغ بشأن الرقائق التي ستتمكن الشركة التقنية من بيعها للسوق الصينية الضخمة، لكن هوانغ استهل كلمته الرئيسية في فعالية جي تي سي GTC التي نظمتها الشركة في العاصمة الأميركية بالإعلان عن منتجات وصفقات جديدة.
وشملت هذه المنتجات تقنية الشبكات التي ستتيح لرقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا العمل مع الحواسيب الكمومية.
ستساعد الحواسيب العملاقة التي تبنيها إنفيديا لوزارة الطاقة الولايات المتحدة جزئياً في الحفاظ على ترسانتها من الأسلحة النووية وتطويرها، كما ستُستخدم هذه الحواسيب العملاقة في البحث عن مصادر طاقة بديلة مثل الاندماج النووي.
وقال هوانغ: “إن دعم الدولة لنمو قطاع الطاقة غيّر قواعد اللعبة تماماً، لو لم يحدث هذا، لكنا في وضع سيئ للغاية، وأود أن أشكر الرئيس ترامب على ذلك”.
صعد هوانغ إلى المنصة في قاعة مؤتمرات مكتظة بالحضور، إذ واصل الرئيس دونالد ترامب جولته الآسيوية هذا الأسبوع قبل اجتماعه المتوقع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس.
ومن المرجح أن يكون تدفق التكنولوجيا المتقدمة بين البلدين محور مناقشات التجارة، إذ يُعدّ الوصول إلى رقائق إنفيديا قضيةً رئيسية.
يُعقد مؤتمر إنفيديا السنوي للمنافسة الحكومية لأول مرة في واشنطن العاصمة، في إشارة إلى سعي الشركة إلى العمل مع الحكومة والمقاولين المتمركزين في العاصمة، في آخر مؤتمر لها في كاليفورنيا في مارس، وضعت إنفيديا خريطة طريقها للرقائق للعام المقبل.
وأعلن هوانغ أن وحدات معالجة الرسومات بلاكويل، أسرع شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة، تعمل الآن بكامل طاقتها الإنتاجية في أريزونا، بحسب CNBC.
في السابق، كانت أسرع وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا تُصنع حصرياً في تايوان.
وصرح هوانغ أن الرئيس دونالد ترامب طلب منه قبل تسعة أشهر إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وتركز الحكومة الأميركية على الذكاء الاصطناعي وتوسيع قدراتها الحاسوبية، يوم الاثنين، كشفت شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز، المنافسة لشركة إنفيديا، عن شراكة بقيمة مليار دولار مع وزارة الطاقة الأميركية لبناء حاسوبين عملاقين لمعالجة مشكلات علمية كبيرة، بدءاً من الطاقة النووية وصولاً إلى علاجات السرطان والأمن القومي.
فرض الرئيس السابق جو بايدن قيوداً صارمة على مبيعات رقائق إنفيديا الأكثر تطوراً إلى الصين، لكن ترامب تراجع عن سياسته في ولايته الثانية، حيث قيّد في البداية صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا المصممة للسوق الصينية قبل أن يتراجع في يوليو.
جادل هوانغ بأن إنفيديا بحاجة إلى الوصول إلى نحو 50 مليار دولار من المبيعات المحتملة من السوق الصينية لتمويل البحث والتطوير في الولايات المتحدة للحفاظ على تفوق شركته.
وكانت رويترز قد ذكرت سابقاً أن المطورين الصينيين ما زالوا يرغبون في رقائق إنفيديا، على الرغم من ضغوط بكين لشراء رقائق محلية من شركة هواوي تكنولوجيز.



