الويل لروما اذا تقسمت حوران ؟

✍️ بقلم الأمير سليمان الحسيبي
أستيقاظ الضمير أو سقوط مدن كأحجار الدومينو تباعا لا يمكن و لن نسمح و لا نقترح أن نكون يد و عون في
اخراج اهلنا المسيحيين و المسلمين من السويداء لاجل الخوف من القتل و اجرام حتى تصبح السويداء بلد للاقليه الدرزيه التي تتحدث بلسان العدو و حركة الشعوبية
ماذا بعد اخراج المسيحيين و المسلمين من السويداء بحجة عودتهم حتى صفاء الأوضاع و عودة الاستقرار هو محض سراب و ان اخراج السكان الأصليين من ديارهم هو علامة انسلاخ و دمج محافظة تحت ظل دولة الكيان اللقيط و هو من أهداف الحركة الشعوبية وهو إلغاء العرب
نتيجة ان تهجير المسيحيين وكذلك المسلمين و الذين هم الأكثرية بحجة الإنسانية او بحجة اللجوء او باسم الاسكان في مراكز الايواء و الذي يتكلم بهذا العبارة اي مسؤول هو يتحدث بلسان العدو و لا يشعر بانه يرتكب خطا تاريخي
في النهاية التاريخ يسجل من الأمين و من الخائن فلا يمكن نسيان مافعله طاغوت النظام البائد واعوانهم في التهجير ديموغرافي فلا يمكن فعل ما فعله النظام البائد في اخراج اهل قرى الزبداني من مضايا و سرغايا و غيرهم استبدالها باهالي الفوعه وكفرايا و نبل و الزهراء التي بادلب و حلب
فتلك الحركه التي فعله النظام البائد في سابق هي رخصة إلى ايتامها و عملاءها في الوقت الحالي لعمل التغير الديموغرافية وسقوط بعض المحافظات كأحجار الدومينو تباعا تحت ظل الحركة الشعوبية و دمجها مع الكيان اللقيط
حيث تاريخه يؤكد أفعاله اليوم و خلاصة الموقف الوطني لا لتهجير المسيحيين و المسلمين و لا إلى سلخ السويداء و الجولان عن حوران الطبيعيه و لا عن أي محافظة الاخره
——
الله المستعان وعليه التكلان و إليه المشتكى
بقلم الأمير سليمان الحسيبي